Guardian Angel Extension

Guardian Angel هو امتداد متصفح بوظائف تدخلية، ويعمل بشكل أساسي كمختطف للمتصفح. عند تثبيته، يقوم بإدراج إعلانات في مواقع الويب التي يتصفحها المستخدمون ويغير استعلامات بحث المتصفح الخاصة بهم ليقودهم إلى العناوين التي يتم الترويج لها. بالإضافة إلى ذلك، يستفيد Guardian Angel من ميزة المتصفح المشروعة "تدار بواسطة مؤسستك"، مما يجعل من الصعب على المستخدمين إزالة الامتداد بسهولة.

قد يعرض Guardian Angel المستخدمين لمخاطر الخصوصية والأمان غير الضرورية

يعمل Guardian Angel كمخترق متصفح متطفل، ويهدف إلى إدراج إعلانات وتغيير استعلامات البحث دون إذن المستخدم. بمجرد التثبيت، تصبح إزالة Guardian Angel أمرًا صعبًا، لأنه يستفيد من سياسة ""تتم إدارته بواسطة مؤسستك"" في المتصفحات المتوافقة، مما يحد من قدرة المستخدمين على إلغاء تثبيت الملحقات غير المرغوب فيها بسهولة.

عندما يتسلل Guardian Angel إلى متصفحك، قد تواجه إعلانات غير مرغوب فيها على مواقع الويب، وتواجه إعادة التوجيه إلى مواقع غير مألوفة من خلال الروابط، وتلاحظ إعادة توجيه استعلامات محرك البحث الخاص بك من خلال محركات خارجية مشكوك فيها بدلاً من محرك البحث المفضل لديك.

كيف يتسلل مخترقو المتصفحات وPUPs (البرامج غير المرغوب فيها) إلى عمليات التثبيت الخاصة بهم على أجهزة المستخدمين؟

غالبًا ما يقوم خاطفو المتصفحات والـ PUPs بتسلل عمليات التثبيت الخاصة بهم إلى أجهزة المستخدمين من خلال أساليب خادعة. فيما يلي بعض التكتيكات الشائعة التي يستخدمونها:

  • البرامج المجمعة : إحدى الطرق الأكثر شيوعًا هي تجميع البرامج. عندما يقوم المستخدمون بتنزيل وتثبيت برامج مجانية من الإنترنت، فقد لا يلاحظون وجود برامج إضافية، بما في ذلك برامج اختراق المتصفح أو PUPs، مضمنة في حزمة التثبيت. غالبًا ما يتم تحديد هذه البرامج الإضافية مسبقًا للتثبيت بشكل افتراضي، وقد يوافق المستخدمون عن غير قصد على تثبيتها دون أن يدركوا ذلك.
  • الإعلانات المضللة : قد يتم أيضًا توزيع خاطفي المتصفح والبرامج غير المرغوب فيها من خلال إعلانات مضللة، غالبًا ما تكون متخفية في شكل تحديثات برامج مشروعة أو تنبيهات أمنية. قد يتم خداع المستخدمين للنقر على هذه الإعلانات، مما يؤدي إلى التثبيت غير المقصود للبرامج غير المرغوب فيها.
  • أزرار التنزيل المزيفة : في بعض مواقع الويب، خاصة تلك التي تقدم تنزيلات مجانية أو تدفق الوسائط، قد يتم وضع أزرار التنزيل المزيفة بجانب الأزرار الشرعية. قد ينقر المستخدمون عن طريق الخطأ على هذه الأزرار المزيفة، معتقدين أنهم يقومون بتنزيل المحتوى المطلوب، فقط لينتهي بهم الأمر بتثبيت خاطفي المتصفح أو PUPs بدلاً من ذلك.
  • رسائل البريد الإلكتروني التصيدية ومواقع الويب الضارة : قد يتم توجيه المستخدمين إلى مواقع ويب ضارة من خلال رسائل البريد الإلكتروني التصيدية أو عن طريق النقر على الروابط الضارة. قد تطالب مواقع الويب هذه المستخدمين بتنزيل وتثبيت البرامج التي يُزعم أنها ضرورية لعرض المحتوى أو الوصول إلى ميزات معينة. في الواقع، قد تحتوي هذه التنزيلات على خاطفين للمتصفح أو PUPs.
  • الهندسة الاجتماعية : يستخدم بعض خاطفي المتصفحات والبرامج غير المرغوب فيها تقنيات الهندسة الاجتماعية لخداع المستخدمين لتثبيتها. يمكن أن يتضمن ذلك رسائل منبثقة تدعي أن نظام المستخدم مصاب ببرامج ضارة وتحثه على تنزيل برنامج معين لإزالته. في الواقع، قد يكون البرنامج خاطف متصفح أو PUP نفسه.

بشكل عام، يعتمد خاطفو المتصفحات وPUPs على عدم اهتمام المستخدمين بالتفاصيل وميلهم إلى الثقة في المصادر التي تبدو شرعية. لتجنب تثبيت هذه البرامج غير المرغوب فيها عن غير قصد، يجب على المستخدمين دائمًا تنزيل البرامج من مصادر حسنة السمعة، وقراءة مطالبات التثبيت بعناية، وتوخي الحذر عند النقر على الإعلانات أو الروابط، خاصة تلك التي تبدو مشبوهة أو جيدة جدًا لدرجة يصعب تصديقها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الحفاظ على تحديث برامج مكافحة الفيروسات والبرامج الضارة في اكتشاف البرامج غير المرغوب فيها وإزالتها قبل أن تسبب ضررًا.

الشائع

الأكثر مشاهدة

جار التحميل...